ليتوانيا: الشباب يؤمنون بمستقبل أفضل
Page 1 of 1
ليتوانيا: الشباب يؤمنون بمستقبل أفضل
“هناك أشخاص يعتزون بك. خط هاتفي مجاني للدعم العاطفي” …
العديد من هذه الإعلانات وضعت على الجسور عبر نهر نيري في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا.
إنها توضح أرقاماً تبعث على الحزن : فالبلد الذي تولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، يعد واحداً من الدول التي فيها أعلى معدلات الانتحار في العالم، أي ثلاثة أضعاف المعدل الأوروبي.
لذلك هناك مركز في العاصمة مخصص للمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي تصل من الشباب الذين يعانون من صعوبات في ليتوانيا.
إنه يتلقى مئات المكالمات يومياً أغلبها من الشباب بين سن الخامسة عشرة والتاسعة والعشرين.
ليتوانيا التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين ومئتي ألف نسمة ، هاجر منها حوالي 700 ألف شخص منذ الاستقلال قبل 20 عاما. العدد بدأ بالإنخفاض بعد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. فالشباب، يؤمنون الآن بمستقبل أفضل وبدأوا البحث عن سبل للخروج من البطالة .
هناك مكتب مشترك يعد علامة من علامات العصر. فالمهندسون المعماريون والمصممون والصحفيون، ورجال الأع
مال، يعملون لحسابهم الخاص .
يقولون إنها طريقة للتغلب على الأزمة، وللحصول على الحرية.
فيتنيس باكنياس – الرئيس التنفيذي للمكتب يقول: “أدير شركة توفر الخدمة . إنها مركز للبيع للأشخاص الذين يزاولون الأعمال اليدوية. هناك أكثر من مئتي شخص يبيعون منتجاتهم من خلالنا.
أسباب عدم الحصول على عمل هي أن هؤلاء الأشخاص بحاجة الى شئ من الدعم للمضي قدما “.
الشابان أيفلداس و يوناس حصلا على الدعم من خلال تأسيس مشروع خاص بهما. إنهما حصُلا على ستمئة ألف يورو من الصندوق الأوربي لدعم المشاريع المبتكرة.
ايفالداس بابريزا، الرئيس التنفيذي للشركة يقول: “ الفكرة كانت انتاج أصغر أجهزة الليزر في العالم. صنعنا ليزراً بحجم علبة الثقاب، مقارنة بمنافسينا، إنه ثماني مرات اصغر.”
في شهرأيلول- سبتمبر، سيطلقان إنتاجهما . الموزعون الليتوانيون يؤكدون على وجود مشترين عالميين. إنهما لا يعتزمان بيع هذه التكنلوجيا في الخارج ولا مغادرة ليتوانيا..
في محافظة فارينا على مسافة حوالي 100 كيلومتر غرب العاصمة. صحفي سابق وخريج كلية الحقوق ، غادر العاصمة لبدء العمل في إنتاج الألبان.
إنه عضو في جمعية تهدف إلى تعزيز نوعية الغذاء وإعادة العَلاقة بين المنتج والمستهلك.
بالإضافة إلى منافذ البيع في المنطقة، الجمعية حصُلت على زبائن من الأفراد والمطاعم في العاصمة. إنهم يذهبون إليها كلَ إسبوع.
هذا الإسلوب يشجع على القيام ببعض المهن في منطقة خالية من الشباب.
إنها مساحة إبداعية أدت إلى زيادة عدد المبادرات.
العديد من هذه الإعلانات وضعت على الجسور عبر نهر نيري في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا.
إنها توضح أرقاماً تبعث على الحزن : فالبلد الذي تولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، يعد واحداً من الدول التي فيها أعلى معدلات الانتحار في العالم، أي ثلاثة أضعاف المعدل الأوروبي.
لذلك هناك مركز في العاصمة مخصص للمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي تصل من الشباب الذين يعانون من صعوبات في ليتوانيا.
إنه يتلقى مئات المكالمات يومياً أغلبها من الشباب بين سن الخامسة عشرة والتاسعة والعشرين.
ليتوانيا التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين ومئتي ألف نسمة ، هاجر منها حوالي 700 ألف شخص منذ الاستقلال قبل 20 عاما. العدد بدأ بالإنخفاض بعد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. فالشباب، يؤمنون الآن بمستقبل أفضل وبدأوا البحث عن سبل للخروج من البطالة .
هناك مكتب مشترك يعد علامة من علامات العصر. فالمهندسون المعماريون والمصممون والصحفيون، ورجال الأع
مال، يعملون لحسابهم الخاص .
يقولون إنها طريقة للتغلب على الأزمة، وللحصول على الحرية.
فيتنيس باكنياس – الرئيس التنفيذي للمكتب يقول: “أدير شركة توفر الخدمة . إنها مركز للبيع للأشخاص الذين يزاولون الأعمال اليدوية. هناك أكثر من مئتي شخص يبيعون منتجاتهم من خلالنا.
أسباب عدم الحصول على عمل هي أن هؤلاء الأشخاص بحاجة الى شئ من الدعم للمضي قدما “.
الشابان أيفلداس و يوناس حصلا على الدعم من خلال تأسيس مشروع خاص بهما. إنهما حصُلا على ستمئة ألف يورو من الصندوق الأوربي لدعم المشاريع المبتكرة.
ايفالداس بابريزا، الرئيس التنفيذي للشركة يقول: “ الفكرة كانت انتاج أصغر أجهزة الليزر في العالم. صنعنا ليزراً بحجم علبة الثقاب، مقارنة بمنافسينا، إنه ثماني مرات اصغر.”
في شهرأيلول- سبتمبر، سيطلقان إنتاجهما . الموزعون الليتوانيون يؤكدون على وجود مشترين عالميين. إنهما لا يعتزمان بيع هذه التكنلوجيا في الخارج ولا مغادرة ليتوانيا..
في محافظة فارينا على مسافة حوالي 100 كيلومتر غرب العاصمة. صحفي سابق وخريج كلية الحقوق ، غادر العاصمة لبدء العمل في إنتاج الألبان.
إنه عضو في جمعية تهدف إلى تعزيز نوعية الغذاء وإعادة العَلاقة بين المنتج والمستهلك.
بالإضافة إلى منافذ البيع في المنطقة، الجمعية حصُلت على زبائن من الأفراد والمطاعم في العاصمة. إنهم يذهبون إليها كلَ إسبوع.
هذا الإسلوب يشجع على القيام ببعض المهن في منطقة خالية من الشباب.
إنها مساحة إبداعية أدت إلى زيادة عدد المبادرات.
Similar topics
» الاسلام فى ليتوانيا
» الجامعات فى ليتوانيا
» معلومات اكثر عن ليتوانيا
» ماذا تصدر ليتوانيا و الى اين؟؟؟؟
» لقاء مع رئيسة ليتوانيا
» الجامعات فى ليتوانيا
» معلومات اكثر عن ليتوانيا
» ماذا تصدر ليتوانيا و الى اين؟؟؟؟
» لقاء مع رئيسة ليتوانيا
Page 1 of 1
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum
Tue Dec 01, 2015 11:52 am by riadhtaihi
» Permanent residency issue
Thu Nov 26, 2015 9:43 pm by abdedove
» السيسي يهنئ ليتوانيا بعيدها القومي
Tue Jul 07, 2015 9:42 pm by Admin
» ليتوانيا تحظر بث محطة تلفزيون روسية لـ 3 أشهر
Tue Jul 07, 2015 9:40 pm by Admin
» 3 Iraqi refugee families arrive in Lithuania
Tue Jul 07, 2015 9:38 pm by Admin
» Russians and Belarusians dominate list of people barred from entering Lithuania
Tue Jul 07, 2015 9:36 pm by Admin
» ماذا تصدر ليتوانيا و الى اين؟؟؟؟
Tue May 12, 2015 6:22 pm by Admin
» How to get admssion in Mykolas Romeris University
Tue Apr 21, 2015 2:11 pm by victor jacob
» Looking for a good karaoke bars in Vilnius visit charlie pizza
Tue Apr 21, 2015 12:54 pm by Tonyblack