معلومات خلفية

معلومات خلفية

صورة خاصة باليونيسف
لا تعكس هذه الخريطة أي موقف لليونيسف تجاه الحالة القانونية لأي دولة أو إقليم أو تجاه تعيين أي حدود.
انضمت ليتوانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2004. وتبرز مجمل الصورة الاقتصادية في البلد تحسنا مطردا. ونظرا للتقدم الذي تم إحرازه في مجال حقوق الطفل ورفاهيته، سوف يتم إنهاء البرنامج القطري لليونيسف في ليتوانيا بعد عام 2005.

المشكلات التي تواجه الأطفال في ليتوانيا


تشكل نسبة الأطفال الرضع الذين تم وضعهم في رعاية الدولة واحدة من أعلى النسب في أوروبا، مع استمرار ارتفاع هذه النسبة.
أظهرت اختبارات نقص اليود في المواليد الجدد في عام 2004 نسبة معتدلة. وقد بادر المستهلكون، بسبب عدم درايتهم بالفوائد الصحية لليود، بتخزين الملح غير المعالج باليود عند سماعهم عن توقف توفره في المتاجر.
لا تزال معدلات الرضاعة الطبيعية منخفضة نسبيا في ليتوانيا مقارنة بدول أوروبا الأخرى.
الأنشطة المضطلع بها والنتائج المتحققة من أجل الأطفال

أعلنت ليتوانيا سنة 2004 عاما لصحة الأطفال، مما أدى إلى زيادة  حجم الاهتمام بالخدمات الصحية الوطنية والبرامج التي تركز على الأطفال، وإتاحة الموارد اللازمة لها.
شجع المثال الذي ضربته سلوفينيا ليتوانيا على البحث عن بدائل للرعاية المؤسسية للأطفال، بما فيها المبادرات الوقائية للمجتمع، وكفالة الطفل وغيرها من البرامج التي تركز على الأسرة.
أصدرت وزارة الصحة قرارا يشترط أن يكون ملح الطعام والملح المستخدم في صناعة الخبز معالجا باليود.
أوصت وزارة الصحة جميع مستشفيات الولادة اعتماد مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، والتي تشجع الرضاعة الطبيعية. وقد قامت اليونيسف بتدريب أكثر من مائة من العاملين في مجال الرعاية الصحية. واعتمدت مدة الرضاعة الطبيعية الآن كمؤشر وطنيا في برنامج الصحة العامة.
وقد اعتمدت ليتوانيا إستراتيجية وطنية لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب / الإيدز تعمل على إدماج الوقاية من الفيروس في المناهج الدراسية.
ساعدت اليونيسف على تعزيز فعالية اللجنة الوطنية لخدمات الصحة العامة وقدمت الدعم التقني لإنشاء قاعدة بيانات وطنية لمؤشرات صحة الشباب.